حسن جوهر لاستمرار «التعليم الافتراضي» كنظام رديف ومكمل للتعليم التقليدي
تقدم النائب د.حسن جوهر باقتراح برغبة باستمرار منصات التعليم الافتراضي كنظام رديف ومكمل للتعليم التقليدي، ونص الاقتراح على ما يلي:
يترقب المجتمع الكويتي وأبناؤنا الطلبة وأولياء الأمور والهيئات الإدارية والتعليمية القرار النهائي لعودة التدريس النظامي الشامل لطلاب المدارس والمؤسسات التعليمية بعد فترة طويلة من الانقطاع عن المقاعد الدراسية منذ ديسمبر 2019، قامت وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي خلالها باعتماد نظام التعليم عن بُعد عبر منصات التعليم الافتراضية كبديل عن الحضور للمدرسة.
وتماشيا مع متطلبات التطور التكنولوجي وتفاديا لأي ظرف طارئ مستقبلا في حال عودة التعليم التقليدي، وإيمانا بالمسؤولية الوطنية في الحفاظ على استمرارية التعليم في ظل أي أزمات مشابهة مستقبلا «لا قدر الله»، الأمر الذي يحتم الاستفادة من هذه التجربة والمحافظة على الثقافة الحاسوبية التي فرضتها تجربة التعليم عن بُعد على العاملين في وزارة التربية من إداريين ومعلمين، ناهيك عن الطلاب وأولياء الأمور، لما يمثله ذلك من نجاحات في المسار التربوي عجزت عن تحقيقه الكثير من القرارات والمطالبات في تطوير الطالب والمعلم، وما فرضته الثقافة التكنولوجية من مبادرات التعليم الذاتي، فلا يمكن التنازل عن هذه الفائدة التي خلقتها أزمة كورونا ولابد من الاستفادة منها.
لذا، فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
الاستمرار في اعتماد منصات التعليم الافتراضي في التدريس والمهام والواجبات المدرسية والاختبارات القصيرة والمناقشات الفصلية كنظام رديف ومكمل للتعليم الانتظامي التقليدي.
بالإضافة إلى إعداد القوائم الطلابية وتنظيم الجداول المدرسية وتشكيل الصفوف والقوائم وفي رصد الدرجات بشكل دوري لمزيد من الشفافية.
واعتماد هذه المنصات لتنظيم لقاءات دورية بين أولياء الأمور والمعلمين، وفي تسجيل الحضور والانصراف والاستئذانات والإجازات للهيئة الإدارية والتعليمية.
المصدر: الأنباء الكويتية