اخبار

بيان نيابي: نرفض المشاركة في حكومة خالفت الدستور واللوائح وإرادة الأمة

مصادر من الكتلة ذكرت ان أي نائب يقوم بنشر البيان على حسابه او اعلان تأييده فإنه يكون موافقا على ما تورد في محتواه. وجاء نص البيان كالتالي:

يقوم العمل السياسي الشريف على المبادئ السياسية الراسخة، وتحقيق المصالح المشروعة، ومتى ما تجرد العمل السياسي من المبادئ وتغلغلت به المصالح غير المشروعة، صارت الصورة القاتمة للواقع هي السائدة، والنظرة التشاؤمية للمستقبل هي المسيطرة، وفقدان الشعب للثقة بالسياسيين هي المهيمنة.

ومن المعيب جدا أن تكون حقوق الناس المشروعة سلعة للمساومات السياسية المنبوذة، وتحقيق المصالح المشبوهة، يستغلها البعض لتبرير تجاوزاتهم على المبادئ، وتعديهم على الدستور وكسرهم للقيم والأعراف البرلمانية، وخلق واقع سياسي قائم على مخالفة الدستور وخرق القوانين.

ومما يزيد هذه الأفعال عيبا وشناعة أن تلصق تهمة التأزيم للثابتين على المبادئ، الرافضين لبيع القيم في سوق المساومات السياسية غير المشروعة، والممتنعين بكل قوة عن منح ما لا يملكون لمن لا يستحق من حقوق مكذوبة تتعارض صراحة ومواد الدستور، بل هي في حقيقتها تنقيح عملي للدستور، وتفريغ له من محتواه، وسيكون مجلس الأمة مجرد ألعوبة بيد أصحاب الأجندات الخاصة والفاسدة، وقد مارس كل من رئيس الوزراء ورئيس المجلس ما تم تقريره آنفا وبصورة واضحة وفاضحة لا لبس فيها.

وعطفا على ما ذكر أعلاه وردا على ما يتردد في الساحة السياسية عن مشاركة نيابية في التشكيل الوزاري القادم، نؤكد رفضنا المشاركة في حكومة كانت عناوين أداءها العريضة مخالفة الدستور والقانون واللوائح وعدم احترام إرادة الأمة وأدناه أبرز ما كان:

1 ـ مخالفة رئيس الوزراء لكل الأعراف البرلمانية المتعارف عليها من خلال فرض رئيس لمجلس الأمة بعد إعلان أكثر من 40 نائبا رسميا رفضهم لرئاسته.

2 ـ مخالفة رئيس الوزراء وعوده بالسعي لإصدار عفو خاص يليق بتضحيات إخواننا المهجرين قسرا عن وطنهم.

3 ـ إعلان 74 نائبا عدم التعاون مع رئيس الوزراء فور تقديم استجواب له ورفض 31‏ منهم دخول جلسة أداء القسم بعد إعادة تكليفه.

4 ـ تحصين رئيس الوزراء نفسه من الرقابة الشعبية بالتعاون مع رئيس المجلس عبر تقديم طلب غير دستوري بتعطيل استجوابات نواب الأمة القائمة والمستقبلية (المزمع تقديمها) في مخالفة صريحة للدستور والقانون والعقل والمنطق.

5 ـ ابتداع كل من الرئيسين لسوابق برلمانية شنيعة وخطيرة كعقد الجلسات بوجود القوة العسكرية، وإقرار أخطر البنود (الميزانيات) دون نقاش!

وختاما، ندعو الشعب الكويتي الكريم الذي شرفنا باختياره ودعمه إلى مواصلة تأييد نوابه والالتفاف حولهم حتى يسترجع الشعب

مؤسساته وتسود إرادته وتتحقق تطلعاته التي يستحقها.

المصدر: الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى