نواب تعقيباً على بيان «العفو الكريم»: متوازن وتقويم لمسار القضية وخطوة في الاتجاه الصحيح
بعد صدور بيان «العفو الكريم» والذي جاء ممهورا بتوقيع النواب السابقين مسلم البراك ود.جمعان الحربش ومبارك الوعلان وسالم النملان وخالد الطاحوس ومعهم مشعل الذايدي وناصر الرداس ومحمد البليهيس وعبدالعزيز جارالله، كانت لبعض النواب مواقف معلنة من البيان الذي رحب بفكرة الحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية برعاية صاحب السمو الأمير «نؤكد أن أي حوار وطني يكون برعاية صاحب السمو الأمير هو أمر محمود وكريم فهو والد الجميع»، ثم التأكيد على أن الحوار من الواجب أن يسبقه تفاهم حول «ملف العفو الكريم».
وفي هذا الإطار، قال النائب فايز الجمهور إن البيان يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح وتقويما لمسار هذه القضية.من جانبه، قال النائب فرز الديحاني: منذ أول يوم عمل برلماني آثرنا أن يكون عملنا متوافقا مع مبادئنا بعودة إخواننا المهجرين.
وأضاف: لكن الأساس أن نعمل بصمت لتقريب وجهات النظر لقطف ثمرة عودتهم بين أهلهم ومحبيهم، وبيانهم يدعم خطواتنا في اتجاه العفو، وسنفرح قريبا بإذن الله.
من جهته، قال النائب د. صالح المطيري: نثق بأن نقدكم هو نقد الناصح ونتقبله بسعة صدر، ولن نتردد في العمل على عودة كريمة «تليق بتاريخهم».
واختتم حديثه: من ضحى من أجل وطنه يستحق الدعم والتأييد. وقال النائب د. أحمد مطيع: نقبل كل ما جاء في بيان النواب السابقين المهجرين والشباب الإصلاحي ونتقبل نقدهم بصدر رحب.
من جهته، قال النائب د. حمد المطر إن البيان كان متوازنا، ولن يستقيم العمل الوطني إلا بنقد المخلصين، وهذا حقكم علينا، وبإذن الله نراكم جميعا بالكويت مرفوعي الرأس.
من جانبه، قال النائب أسامة الشاهين إن بيان المهجرين مستحق، ونعتز بالموقعين عليه نوابا وشبابا إصلاحيين.
وأضاف: كان ومازال وسيظل العفو أولوية للشعب تجاه أبطاله.
المصدر: الأنباء الكويتية