مساعد العارضي: « العودة للمدارس» لم تُدرس جيداً ووزير التربية يتحمل مسؤولية أي فشل
حمّل النائب مساعد العارضي وزير التربية د ..علي المضف مسؤولية أي فشل قد يحدث في خطة وزارة التربية بشأن عودة الدراسة في المدارس وتقسيم الطلبة إلى مجموعتين، مبينا أنها مجرد حبر على ورق ولم يتم دراستها جيدا في ظل نقص الكثير من الإمكانات وعقود النظافة والصيانة في مدارس وزارة التربية.
وقال العارضي في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي «إنه مع بداية دوام المعلمين والمعلمات استعدادا لبداية العام الدراسي الجديد نجد أن خطة وزير التربية كانت مجرد حبر على ورق، وأغلب المناطق التعليمية لا توجد بها عقود للنظافة.
وأضاف العارضي أن المعلمين والمعلمات استعانوا بالعمالة المنزلية لتنظيف المدارس في المناطق التعليمية، مشيرا إلى أن أغلب المناطق خلت من عقود الصيانة ولا يوجد بها تكييفات.
ولفت إلى أن وزير التربية يتحجج بعدم وجود ميزانية ويجتمع مع اتحاد الجمعيات التعاونية ويطلب منهم التبرع بالمكيفات لمدارس الكويت التي أقرت أكبر ميزانية لها في شهر يونيو الماضي.
وقال إن وزير التربية يطلب إجراء مسحات أسبوعية، في حين أن قيمة إجراء المسحات تكلف الدولة ملايين أسبوعيا، وتشكل ضغطا على المنظومة الصحية في البلاد.
وتساءل العارضي: «هل الوزير يريد تنفيع التجار؟»، مستغربا من أن «الحكومة تقول إن المسحة مدتها 7 أيام ونفس الحكومة أيضا تقول إن المسحة فعالة لمدة 72 ساعة إذا كانت من أجل السفر، فكيف يقول الوزير إن مدتها أسبوع».
وأكد العارض «أن هناك جانبا نفسيا سيئا سيكون لدى الطالب عند إجراء المسحة، فضلا عن عدم التركيز في التعليم، إذا ما جلس على كرسيه داخل الفصل لمدة 180 دقيقة متتالية وتعطيه ربع ساعة راحة ثم يستأنف لمدة 120 دقيقة مرة أخرى».
وطالب العارضي وزير التربية بأن يقابل الطلبة والمعلمين ويتفقد المدارس الموجودة في أماكن المواطن البسيط والتي تخلو من التكييفات، مؤكدا أن أي فشل في خطة الوزير سوف يتحمل مسؤوليته.
ودعا العارضي وزير التربية أن يستمر في نظام التعليم عن بعد (اونلاين) حال عدم جهوزيته للتعليم حضوريا وتكون المدارس جاهزة لاستقبال الطلبة، على الأقل في الفصل الثاني من هذا العام الدراسي.
وأكد على ضرورة الحفاظ على الطالب وأولياء الأمور وجيوبهم، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن تقسيم الطلبة إلى مجموعتين الأولى تذهب إلى المدرسة والأخرى تدرس في البيت أونلاين وهكذا بالتوالي.
وقال إن الدوام الرسمي في الجهات الحكومية عاد بنسبة 100% وهناك أزمة عمالة منزلية، متسائلا «فإذا الأب والأم يداومون فمن يجلس عند الأطفال الذين يتلقون التعليم عن بعد في البيت»؟
المصدر: الأنباء الكويتية