نواب: دعوة سمو الأمير لحوار وطني خطوة كريمة وفرصة تاريخية لنبذ الخلافات وحل الملفات العالقة
ثمن عدد من أعضاء مجلس الأمة مبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون وتوجيه كل الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن العزيز ونبذ الخلافات وحل المشاكل كافة.
وأكدوا أن هذه المبادرة السامية من شأنها تجاوز العقبات التي تحول دون خدمة المواطنين الكرام ورفعة راية الوطن العزيز ومكانته السامية.
وأشادوا بأمنيات سمو الأمير بأن يحقق هذا الحوار أهدافه المنشودة لتعزيز مسيرة العمل الديموقراطي الذي هو محل فخر واعتزاز لدى الجميع وذلك في إطار التمسك بالدستور والثوابت الوطنية.
فمن جهته، أكد نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي أن توجيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى إقامة حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون ونبذ الخلافات وتوجيه الطاقات لخدمة الوطن خطوة مباركة تستوجب علينا جميعا إعانة صاحب السمو الأمير على تحقيق أهدافها.
وقال الشحومي في تصريح صحافي: سمعا وطاعة يا صاحب السمو، ان توجيهكم السامي لإقامة حوار وطني ستجد منا كل التأييد والدعم لتحقيق ما يطمح له سموكم من العمل أولا وأخيرا لخدمة البلاد وتوجيه كافة الجهود والإخلاص من أجل تطور ورفعة الكويت.
وأضاف الشحومي: ان المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع نبذ الخلافات والعمل على استقرار الأوضاع العامة في البلاد وخاصة فيما يتعلق بعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتسليط جميع الجهود المخلصة من أجل تنمية البلاد وتطويرها والانطلاق نحو أفق واسع من تحقيق الطموحات والإنجازات.
وأكد الشحومي ان التوجيهات السامية دائما ما تصب في مصلحة الوطن والمواطنين الذين هم أولى أولويات القيادة السياسية المتمثلة في سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، مشيرا إلى أنه يستوجب على الجميع إدراك تحديات المرحلة المقبلة والتي نحتاج فيها إلى ان نجتمع على كلمة سواء من أجل رفعة وازدهار الوطن.
وقال أمين سر مجلس الأمة النائب فرز الديحاني: «نشكر سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على دعوته الكريمة للحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء ونبذ الخلافات، مبينا ان «هذه الدعوة الكريمة تأتي لطي كل ملفات الاختلاف في وجهات النظر لتعزز الجهود التي كنا وما زلنا ماضين بها ومنها عودة إخواننا المهجرين».
بدوره، قال مراقب مجلس الأمة النائب أسامة الشاهين إن الحوار الوطني دعوة كريمة من أمير كريم. وقال النائب أسامة المناور «الحمد لله الذي وفق صاحب السمو لذلك.. فالحوار الوطني برعايته في هذه المرحلة ضرورة، والثقة بسموه تجعل الجميع متفائلا بحلحلة أمور مهمة ينتظر الشعب الكويت نتائجها».
بدوره، وصف النائب خليل الصالح المبادرة بأنها خطوة مباركة من صاحب السمو الأمير، الدعوة لحوار وطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتوحيد الجهود ونبذ الخلافات، وندعو جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية الوطنية والسياسية للظرف الراهن والسعي إلى حوار بناء، وتغليب المصلحة الوطنية.
من ناحيته، قال النائب عبدالله الطريجي: «إن الحوار الوطني الذي دعا اليه صاحب السمو خطوة مهمة من أجل رأب الصدع وتوحيد الجهود والتوصل إلى توافق يحقق المصلحة العامة بعيدا عن أي مصالح شخصية أو أجندات خاصة عانت منها الكويت في الآونة الأخيرة كما حالت دون تحقيق مجلس الأمة إنجازات تذكر.. فكل الشكر لهذه الرعاية الأميرية السامية».
وقال النائب محمد الراجحي: «إن الحوار الوطني دعوة كريمة من والد كريم وفرصة تاريخية نتطلع من خلالها لحل كافة الملفات العالقة وعودة إخواننا المهجرين والعمل لما فيه صالح البلاد والعباد».
من ناحيته، قال النائب فايز الجمهور: «نرحب بتوجيه صاحب السمو، حفظه الله، بحوار يجمع بين السلطتين، متمنين ان تتحقق فيه تطلعات الشعب، وإغلاق الملفات المختلف حولها ودفع الجهود لعودة اخواننا المهجرين».
ورحب النائب د.حمد المطر بدعوة سمو الأمير لإجراء حوار وطني شامل يعمل على معالجة القضايا الشائكة وطي صفحة الماضي، مضيفا: «كلنا ثقة بأن يكون العفو الكريم في المقدمة».
أما النائب د.خالد العايد فقال: «نحيي ونعظم توجيهات صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، بعقد حوار وطني شامل لتهيئة الأجواء وتوحيد الجهود وتعزيز التعاون».
بدوره، قال النائب د.عبيد الوسمي «الكويت لا تفاوض الكويت.. وسنضع بإشراف الأمير وتكليفه كل التصورات التي تعبر عن مصالح الدولة وشعبها وتزيل كل أسباب الخلاف والاختلاف وتصحح المسارات الخاطئة.. فالكويت قبل الجميع وفوق الجميع.. ومساؤكم سعيد».
من جانبه، قال النائب د.محمد الحويلة: جاءت دعوة صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، ملبية لتطلعات الجميع وعند مستوى الحدث، ونسأل الله تعالى أن يأخذ نواصينا للخير وأن يوفقنا لنبدأ صفحة جديدة ومشرقة في تاريخ الكويت.
وأضاف: إنها دعوة كريمة من أب كريم.
وقال النائب مبارك العرو: أكدنا سابقا على الترحيب بأي حوار وطني برعاية سامية، واليوم نجدد الترحيب والدعم، مؤكدين على الحاجة الماسة لإنهاء الملفات العالقة سياسيا وشعبيا، وعلى رأسها ملف العفو. ويظل الحوار سبيلا والإنجاز هدفا ورفعة الوطن والمواطن غاية.
المصدر: الأنباء الكويتية