تفاؤل شعبي وسياسي بـ «الحوار الوطني»
تفاعل إيجابي وتفاؤل شعبي وسياسي بـ «تباشير الفرج» المرجوة والمأمولة من «الحوار الوطني» الذي دعا إليه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، والذي جاءت الدعوة إليه في الذكرى الأولى لتولي سموه مقاليد الحكم.
في هذا الإطار، قال النائب د.حمد روح الدين نقلا عن «كتلة الـ 6»: نثمن ونقدر الدعوة الكريمة السامية من صاحب السمو لحــوار وطنــي شامل.وأضاف: نتطلع لأن يكون هذا الحوار بداية جديــدة لعمــل السلطتين في ظل الأطر الدستورية والثوابت الوطنية وبوابتها المصالحة الوطنية. من جانبه، أصدر التجمع الإسلامي السلفي بيانا أثنى فيه على التوجيه السامي، داعيا أعضاء السلطتين إلى الاستفادة منه وبذل الإخلاص للوطن وللأمير في معالجة المشاكل العالقة.
من جهتها، أصدر كل من الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) والمنبر الديموقراطي وحركة العمل الشعبي والتحالف الإسلامي الوطني بيانا مشتركا رحبت فيه بالرعاية الأميرية السامية لحوار وطني بين السلطتين. وجاء في البيان: «إننا نستشعر أجواء الارتياح والتفاؤل التي بثها هذا الخبر الذي يأتي متزامنا مع الذكرى الأولى لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم.
التجمع السلفي والحركة الدستورية والمنبر الديموقراطي وحركة العمل الشعبي والتحالف الإسلامي الوطني أصدرت بيانات مؤيدة
قوى سياسية: نثني على التوجه السامي لـ «الحوار الوطني» وندعو السلطتين إلى الالتفات للتحديات ورأب الصدع وتوحيد الصف
تفاعلت القوى السياسية والشعبية مع دعوة صاحب السمو الأمير لـ«الحوار الوطني» مبدية تفاؤلها للنتائج المرجوة من الحوار، وفي هذا الاطار أصدر التجمع الإسلامي السلفي بيانا قال فيه:
الحمد لله ذي الجلال والإكرام الذي أنعم على بلدنا بأشكال من الآلاء والأنعام وصلى الله على نبيه رسول الهدى المبعوث لكل الأنام.
بادئ ذي بدء فإننا نتضرع إلى الله أن يحفظ صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سائلين الله له التوفيق والإعانة في قيادته لبلدنا الحبيب، وأن تشهد في عهد سموه كل تقدم ورخاء، وإذ ارتأى سموه أن يوجه السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى حوار يستهدف حل الخلاف وتهدئة الأوضاع يتم خلاله التفاهم والتعاون الذي يؤدي إلى الإنجاز في مجاليه التشريعي والتنفيذي، فإن التجمع الإسلامي السلفي إذ يثني على هذا التوجيه السامي ليدعو أعضاء السلطتين إلى الاستفادة منه وبذل الإخلاص للوطن وللأمير في معالجة المشاكل العالقة وطي أسباب الخلاف وتوحيد الصف وتوجيه الجهود لتكون راية الكويت هي المستهدفة ومصلحة الوطن والمواطنين هي الماثلة في أي حوار يتم أو مصلحة ترتجى.
إن التجمع الإسلامي السلفي يرى أن السلطتين مطالبتان بأن تلتفتا إلى التحديات الحقيقية والإنجازات المرجوة التي تنتظر التشريعات والتنفيذ، وذلك وفق الالتزام بالدستور وقوانين الدولة واحترام الآراء المتباينة.
من جهتها أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية والمنبر الديموقراطي وحركة العمل الشعبي والتحالف الإسلامي الوطني بيانا مشتركا جاء كالتالي:
ترحب القوى والتيارات الموقعة على البيان بالرعاية الأميرية السامية لحوار وطني بين السلطتين«بغية تهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون وتوجيه كل الطاقات والإمكانيات لخدمة الوطن العزيز ونبذ الخلافات وحل كل المشاكل وتجاوز العقبات التي تحول دون ذلك خدمة للمواطنين الكرام ورفعة راية الوطن العزيز ومكانته السامية».
إننا نستشعر أجواء الارتياح والتفاؤل التي بثها هذا الخبر الذي يأتي متزامنا مع الذكرى الأولى لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، ويأتي في إطار المصالحة الوطنية التي تسهم في ترسيخ الوحدة والاستقرار.
إنه من الواجب استثمار هذا الحوار بكل جدية وبصدق نية من أطراف الحوار في رأب الصدع وتقويم المسار وتوحيد الصف.
إن نجاح أي حوار مرهون – بعد توفيق المولى سبحانه – بإجراءات بناء ثقة متبادلة وصياغة أجندة واضحة متفق عليها وإعداد جدول زمني محدد وبالالتزام بالثوابت الدستورية.
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
المصدر: الأنباء الكويتية