أمير .. العفو
بوصول صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، إلى أرض الوطن، تزداد جرعة التفاؤل لتصل مراحل الكمال بصدور «العفو الكريم» من «أمير العفو»، خصوصا بعد انتهاء جلسات الحوار الوطني التي أعدت ورفعت تقريرها عن القضية.
بموازاة ذلك، أفصحت مصادر مطلعة عن أن «العفو للجميع»، والمتوقع صدور مرسومه غدا الاثنين، سيكون العنوان العريض للحدث المرتقب في البلاد الدافع باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم والتآزر تمهيدا لمرحلة «كويت جديدة» قائمة على التسامح والتآخي لطي سنوات من الصراع السياسي وبداية لعهد قوامه الإنجاز والتنمية.
في هذا السياق، قال النائب د ..عبيد الوسمي انه لا عمل سياسيا حقيقيا من دون وجود تيارات فاعلة. وأضاف ـ في تصريح خاص لـ «الأنباء» ـ ان كل عمل سياسي سيكون مشتركا مع التيارات الرئيسية في الدولة- رأيا وموقفا واشتراكا- «وأقصد التيارات الفاعلة الكبرى وغيرها من الكتل السياسية» نظرا لدورها الكبير في هذه الفترة الاستثنائية ومواقفها الوطنية التي يجب ان تسجل في تاريخ العمل السياسي.
وشدد د.الوسمي على حقيقة أن الرغبة هي التأسيس لمرحلة جديدة من العمل السياسي، فالمشاريع الوطنية هي نشاطات وطنية والجميع شريك ومشترك بهذا الأمر، سواء مؤسسات أو أفراد.
وزاد د. الوسمي: ان نجاح هذه المشاريع هو نجاح للكويت وفشلها هو فشل للدولة، ومن يقبل بفشل الدولة ويعمل على ذلك فهذا السلوك لا يمكن ان يكون سلوكا وطنيا مقبولا.
المصدر: الأنباء الكويتية