30 مرشحاً حصيلة اليوم الأول من فتح باب التسجيل لانتخابات مجلس الأمة (2023) من بينهم سيدة واحدة
مرزوق الحبيني: البلد يعيش الآن عرسا ديموقراطيا جاء نتيجة إشكالات حدثت وإبطال المجلس
خالد العتيبي: المرحلة المقبلة ستكون استكمالاً لمرحلة إصلاح المسار السياسي
أسامة الشاهين: الترشح لانتخابات مجلس الأمة حق مكفول لكل مواطن بل يعتبر واجباً
حمد المطر: نحن أمام استحقاق قادم وتحديات كبيرة جداً
عبد الوهاب العيسى: نأمل أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة استقرار سياسي تحقق للمواطن الكويتي التنمية والاستقرار
فارس العتيبي: المرحلة القادمة هي تكملة لما فات من قوانين إصلاحية قمنا بتبنيها
بدر الشلال: نحن بحاجة ماسة لإصلاحات حقيقية وواقعية على جميع الأصعدة
تقدم 30 مرشحا بينهم سيدة واحدة أمس إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في أول أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 المقرر عقدها في السادس من يونيو، وبلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور 29 مرشحا، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحات الإناث مرشحة واحدة.
وتقدم 3 مرشحين في الدائرة الأولى فيما تقدم 8 مرشحين في الدائرة الثانية من بينهم مرشحة واحدة، في حين تقدم 5 مرشحين في الدائرة الثالثة، وتقدم 7 مرشحين في الدائرة الرابعة، وتقدم مثلهم في الدائرة الخامسة.
وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم الأول النواب السابقون خالد العتيبي وأحمد لاري وأسامة الشاهين وحمد الهرشاني وحمد المطر وعبد الوهاب العيسى وسعدون حماد وفارس العتيبي وعبد الله التميمي وفيصل الكندري، ومرزوق الحبيني.
أسس وطنية
وكان مرشح الدائرة الخامسة خالد العتيبي أول من قدم أوراق ترشحه رسمياً إلى إدارة الانتخابات بعد فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2023.
وطالب العتيبي في تصريح صحافي الشعب الكويتي بضرورة حسن الاختيار مؤكداً أن الاختيار يجب أن يكون مبنياً على أسس وطنية، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون استكمالا لمرحلة إصلاح المسار السياسي.
وأكد العتيبي أن الإصلاح السياسي هو حجر الأساس لجميع الإصلاحات التي نطمح أن نصل لها، موضحا أن جميع الاستحقاقات الشعبية والسياسية مبنية على البداية في تصحيح المسار والوضع السياسي بالكويت، مشيرا إلى أن كل المحاولات لتحقيق هذا الإصلاح لن تكون ولن تتحقق إلا بالإصلاح السياسي.
معركة شاقة
ومن جهته، وصف مرشح الدائرة الأولى أسامة الشاهين بعد ترشحه الانتخابات بأنها معركة شاقة ومتعبة مستدركاً بأن تعب الجميع لأجل وطن الجميع، لأجل الكويت الغالية.
وأضاف الشاهين حذرت ونبهت قبل انتخابات 2022 بأنهم يريدون الانقضاض على الحلم والأمل، لكن للباطل جولة وللحق والإصلاح دولة الكويت.
وتابع الشاهين أن الترشح لانتخابات مجلس الأمة حق مكفول لكل مواطن بل يعتبر واجباً ولا أعلق إلا خيراً وايجاباً على كل مرشح.
وأوضح الشاهين بأن «الدولة العميقة» متوجعة ومتألمة وأنها أعادت ترميم صفوفها للعودة بقوة.
وأختتم الشاهين بأنه متى ما تحلينا بالوعي الشعبي والوحدة الوطنية سيعود للشعب مجلسه ويعود للأمة برلمانها.
استحقاق وتحديات
ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية د. حمد المطر بعد تقديم أوراق ترشحه لانتخاب مجلس الأمة 2023 نحن أمام استحقاق قادم وتحديات كبيرة جداً.
وأضاف المطر أن الكويت تعبت والمواطن تعب ويشعر بعدم الأمان بسبب عدم الاستقرار ونحن جميعا مسؤولون عنه.
وأكد المطر رغم الموارد والوفرة المالية، لكن المواطن لا يوجد لديه سكن ملائم، والشعب يعيش بحالة من الألم بسبب ضعف الخدمات، مطالبا الحكومة بتقديم برنامج عمل يحقق طموحات المواطن.
واستغرب المطر من أنّ أول شحنة بترولية لدولة الكويت كانت عام 1946م وإلى الآن الشعب يرى الشوارع مهدمة.
تنمية واستقرار
فيما قال مرشح الدائرة الثانية عبدالوهاب العيسى« نأمل أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة استقرار سياسي تحقق للمواطن الكويتي التنمية والاستقرار وتحسين مستوى الخدمات.
وأضاف العيسى أن الرأي والقرار الآن بيد الشعب الكويتي، وسنترك هذه الانتخابات للشعب الكويتي أن يقرر ويشكل الأغلبية البرلمانية التي ينشدها في مجلس 2023.
وتوقع العيسى أن تكون نتائج الانتخابات ايجابية» مضيفاً: لا أتوقع نسبة تغيير كبيرة مقارنة بمجلس 2022، والانتخابات مازالت في بدايتها وننتظر في الأسابيع القادمة لتتضح الرؤية أكثر.
وأكد العيسى على أن الأولويات التي يتبناها شخصياً هي قوانين ومشاريع الإصلاح السياسي التي تضمن الاستقرار السياسي للدولة، مبينا أن مجلس 2023 لا يجب أن يكون مجلس صراع بل يجب أن يكون مجلس تنمية واستقرار.
انتخابات ذات طابع خاص
ومن جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة مرزوق الحبيني إن البلد تعيش الآن عرسا ديموقراطيا جاء نتيجة إشكالات حدثت في الانتخابات السابقة نتيجة إبطال المجلس من قبل المحكمة الدستورية.
وتمنى أن تكون المرحلة القادمة مرحلة خير للكويت، وأن يؤدي الشعب الكويتي رسالة واضحة للجميع بأنه هو من يصحح المسار وصاحب القرار وهو من يحدد من يصل لمجلس الأمة في المرحلة القادمة.
وأضاف الحبيني أن الكويت تنتظر الكثير وأن يصل مجلس الأمة أعضاء يستطيعون أن يقودوا المسيرة والوطن في المرحلة القادمة إلى بر الأمان.
أوضح الحبيني أن انتخابات مجلس الأمة 2023 سيكون لها طابع خاص ومختلفة عما سبق وستكون هناك منافسة بين أطراف عدة وليس طرفا واحدا ما سيخلق جوا مختلفا عن المجلس السابق.
وأعلن الحبيني عن نيته الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة في حال وصوله الى البرلمان، وإذا قمت بإدارة جلسة الافتتاح فستكون انتخابات الرئاسة عن طريق الأوراق.
قوانين إصلاحية
ومن جهته، أكد مرشح الدائرة الثالثة فارس سعد العتيبي إن المرحلة القادمة هي تكملة لما فات من قوانين اصلاحية قمنا بتبنيها في مجلس 2020و2022 وسوف نكمل هذه القوانين الإصلاحية.
وأوضح العتيبي أن كل انتخابات لها ظروفها ولكن انتخابات مجلس الأمة 2023 جاءت في ظروف استثنائية، مطالبا الشعب الكويتي أن يكون حريصا في مخرجات الانتخابات المقبلة ويخرج نوابا اكفاء يخدمون الكويت ويحققون طموحات وتطلعات الشعب الكويتي.
حسن الاختيار
فيما طالب مرشح الدائرة الرابعة د. بدر الشلال المطيري، الشعب الكويتي بحسن الاختيار واختيار رجال شرفاء قادرون على مواجهة الفاسدين حتى لا نعود للمربع الأول واضاف الشلال « نحن بحاجة ماسة لإصلاحات حقيقية وواقعية على جميع الاصعدة واهمها الاصلاح السياسي والاقتصادي، حتى ينعكس هذا الاصلاح على البلد وعلى المواطن الكويتي لتحسين المعيشة وتوفير احتياجاته
وتسال الشلال«اين التنمية التي ترددها الحكومة منذ أكثر من عشر سنوات؟ ونحن نعيش سوء إدارة حكومية والفساد وصل لكل مكان، اين التنمية والدول المجاورة وصلت الى القمر والمواطن الكويتي غير قادر ان يسكن المطالع؟»
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2023) ويستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأحد الموافق 14 مايو الجاري.