أعداد المرشحين في 4 أيام.. الأدنى منذ 27 عاماً
كشفت إحصائية أعدتها القبس، عن أن أعداد المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2023 البالغة 104 مرشحين، مع انتهاء اليوم الرابع من فتح باب الترشيح أمس، هي الأدنى منذ 27 عاما، مع استبعاد المجلس المبطل الثاني في عام 2012، الذي شهد مقاطعة سياسية.
وأظهرت الإحصائية أن أدنى تسجيل للمرشحين منذ مجلس عام 1996 البالغ 179 مرشحا في اليوم الرابع، يفوق أعداد مرشحي «أمة 2023» بنسبة تبلغ %41.8.
وتقدم أمس 19 مرشحا بينهم امرأة، بطلبات ترشحهم، للانتخابات المقرر عقدها في 6 يونيو المقبل، وأعرب عدد من المرشحين عن عزمهم العمل بجدية، لضمان الاستقرار في البلاد، وفق رؤى إصلاحية تقود الكويت إلى بر الأمان والتنمية، داعين الناخبين إلى حسن اختيار ممثليهم.
في اليوم الرابع لفتح باب الترشح لانتخابات «الأمة 2023»، تقدّم 19 مرشحاً، بينهم امرأة واحدة، أمس (الإثنين)، إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، بطلبات ترشحهم للانتخابات المقرر عقدها في 6 يونيو المقبل، مما رفع العدد الإجمالي للمتقدمين إلى 104 مرشحين حتى الآن، 102 من الذكور و2 من الإناث.
وتوزع مرشحو أمس على 5 مرشحين في الدائرة الأولى، و4 في «الثانية»، و3 في «الثالثة» بينهم امرأة، و4 في «الرابعة»، فيما تقدّم 3 مرشحين في «الخامسة».
وبذلك، يبلغ إجمالي عدد المرشحين في الدائرة الأولى 18 مرشحاً، و«الثانية» 26 مرشحاً، و«الثالثة» 13 مرشحاً، و«الرابعة» 19 مرشحاً، فيما حافظت الدائرة الخامسة على الصدارة من حيث عدد المرشحين بـ28 مرشحاً، تليها «الثانية».
وارتفع عدد النواب السابقين، الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم، إلى 25 نائباً سابقاً، بعد ترشّح كل من مخلد العازمي وسلمان الحليلة ود. عادل الدمخي وماجد موسى المطيري أمس.
سنوات التجاذبات
إلى ذلك، أكد مرشح الدائرة الأولى، مخلد العازمي، أنه تقدّم بطلب ترشح للانتخابات المزمعة في 6 يونيو المقبل، واضعاً شعاراً لنفسه هو «الاستقرار»، ويهدف إلى العمل بجدية، في حال فوزه بالمقعد النيابي، لكي تستقر الكويت والعمل النيابي.
وأوضح العازمي أن «الكويت عانت كثيراً في السنوات الماضية، التي عرفت الكثير من التجاذبات، ولن تنهض أبداً ما لم يكن هناك استقرار»، ولو أنهم أقروا قوانين تعود بالفائدة على المواطنين «لكان خيراً من هذه التجاذبات والصراعات»، داعياً الناخبين إلى «اختيار العناصر والمرشحين العقلاء، الذين يبحثون عن الاستقرار وبناء الوطن».
رئيس توافقي
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة ماجد موسى إن سبب ترشحه نابع من اقتناعه التام بضرورة استكمال مسيرته النيابية السابقة، التي وصفها بأنها كانت جيدة ومفيدة، معرباً عن تفاؤله بالانتخابات المقبلة، متطلعاً إلى أن يحسن الناخبون الاختيار.
وأشار موسى إلى القوانين، التي أقرّها مجلس 2013، والذي كان عضواً فيه، مبيناً أن «المجالس تقارن بالإنجازات، ومجلس 2013 من أكثر المجالس إنجازاً، حيث قدمنا قوانين يتمتع بها الجميع الآن، مثل دعم مواد البناء 30 ألف دينار، وبطاقة عافية الصحية للمتقاعدين، ونستكمل هذه المشاريع في المستقبل».
وعن انتخابات الرئاسة المقبلة، تمنى موسى «أن يكون هناك رئيس توافقي، ينتشل المؤسسة الدستورية من الإحباط الذي تعيشه»، مبيناً أن «الدكتور أحمد مطيع أحد النواب الذين تعاملت معهم، وأعلن عن عزمه الترشح للرئاسة، وفي حال وفقت في الانتخابات، وخاض انتخابات الرئاسة، فصوتي سيكون له».
جنان بوشهري: التصدي للمال السياسي
قالت مرشحة الدائرة الثالثة د. جنان بوشهري في تصريح عبر وسائل التواصل أمس: «تقدمت بطلب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2023 عن الدائرة الثالثة، متطلعة إلى أجواء انتخابية عامة يتسيدها الطرح الوطني الداعم للإصلاح السياسي، المؤمن بأهمية تطوير المسار الاقتصادي لتحقيق الرفاهية للمواطنين، ولمنافسة شريفة نتصدى فيها جميعاً، حكومة ومرشحين وناخبين، للمال السياسي، ونحمي من خلالها الديموقراطية من أدوات الفساد الانتخابي».
عادل الدمخي: التيئيس من الإصلاح.. خطر
أكد مرشح الدائرة الأولى د.عادل الدمخي، وجود «دعوات تهدف إلى تثبيط همم الناخبين والإصلاحيين عن المشاركة في انتخابات «الأمة 2023» وحثهم على مقاطعتها»، مشددا على أن «الدعوة الى المقاطعة والتيئيس من الإصلاح، هما خطر داهم عواقبه وخيمة».
وقال الدمخي: «سنستمر في التوافق مع الاصلاحيين في التشريع الصحيح والرقابة»، معتبرا مجلس 2022 «من المجالس الاصلاحية، وكان فيه توافق على برنامج تشريعي وارادة شعبية حقيقية». ولفت إلى «تدافع بين الحق والباطل، ولابد من وقفة للاصلاحيين»، مؤكدا أن الشعب الكويتي «أبيّ ولن يتنازل عن دوره، وسيستمر في المشاركة والاصلاح بتجاهل دعوات المقاطعة».
عبدالله الأنبعي: «إسقاط القروض» بيع للوهم
طالب مرشح الدائرة الثانية عبدالله الأنبعي بتوفير بيئة سياسية صالحة، تمكّن البلاد من معالجة جميع الملاحظات والقضايا العالقة.
وقال الأنبعي إن «مشروع إسقاط القروض ليس سوى بيع الوهم للمواطنين، فالقانون الذي تقدم به أحد النواب السابقين رفضته اللجنة لصعوبة تطبيقه، فنحن لا نتلاعب بمشاعر المواطنين»، مشدداً على أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى رجال دولة يعملون على معالجة الملفات والقضايا المهمة».
مرشحو اليوم الرابع
الدائرة الأولى: خالد مرزوق العميرة، عادل جاسم الدمخي، فاخر علي حيدر، فاضل عبدالكريم الأطرم، ومخلد راشد العازمي.
الدائرة الثانية: سلمان خالد العازمي، عبداللطيف عدنان الحريجي، عبدالله تركي الأنبعي، وهويدي صحن الهاجري.
الدائرة الثالثة: جنان محسن رمضان، شملان عيسى الحربان، وعبدالله مصطفى غضنفر.
الدائرة الرابعة: جمال سعد العنزي، ماجد موسى المطيري، محمد عوض المطيري، وناصر سلامة الرشيدي.
الدائرة الخامسة: خالد سريع الهاجري، محمد ناصر المحجان، ومشبب هملان السهلي.