37 مرشحاً في اليوم الأخير من التسجيل لانتخابات «أمة 2024» بإجمالي 255 في عشرة أيام من بينهم 14 سيدة
أغلق باب التسجيل لانتخابات مجلس الأمة 2024 أمس على 255 مرشحا من بينهم 14 سيدة، سيخوضون الانتخابات المقرر إجراؤها 4 أبريل المقبل للفصل التشريعي الـ 18، حيث تقدم اليوم وهو اليوم الأخير للتسجيل 37 مرشحا ومرشحة إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح، وبلغ إجمالي المرشحين الذكور 241، و14 مرشحة، وقام 3 مرشحين بالتنازل عن السباق الانتخابي.
وتقدم في اليوم العاشر أمس 9 مرشحين في الدائرة الأولى من بينهم سيدة، وتقدم 7 مرشحين في الدائرة الثانية من بينهم سيدتان، فيما تقدم 5 في الدائرة الثالثة من بينهم سيدتان، فيما تقدم 10 مرشحين في الدائرة الرابعة من بينهم سيدة واحدة، وتقدم 6 مرشحين في الدائرة الخامسة من بينهم سيدة واحدة.
وطالب مرشح الدائرة الثانية عبدالعزيز البذالي سمو رئيس الوزراء الشيخ د.محمد الصباح بإعداد برنامج عمل حكومي قوامه وركيزته الأساسية الإصلاح السياسي الذي يعتبر بوابة لإصلاح أي خلل».
وقال البذالي إن «المواطن لا يزال يدور في دوامة القصور، إذ نراه يهرب من المنظومة الصحية ويتجه إلى المستشفيات الخاصة ويعاني من تهالك الطرق وينتظر الرعاية السكنية نحو 15 عاما والإيجارات تلتهم من راتبه أكثر من 550 دينارا بمعنى أن جل راتبه يذهب إلى الإيجارات».
وأضاف أن المواطن كذلك يعاني من غلاء المعيشة والغلاء الفاحش الذي يؤثر على حياة المواطنين الاجتماعية، داعيا رئيس الوزراء إلى البدء بالإصلاح السياسي الشامل لأن الكويت تأخرت كثيرا عن ركب جاراتها.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة جراح المطيرات «أوجه رسالة إلى من سخروا مناصبهم لمصالحهم الشخصية إننا نمقت ما تصنعون، كما أن هناك مرشحين استمرأوا شراء الذمم والفساد المالي، فالفساد من المنكرات وزجره واجب».
وأكد المطيرات «أن ما يجري في البلد من فساد يعكس نظرة سيئة وكثر الضغط يولد الانفجار، ولن نسمح لأي شخص مهما كان منصبه أن يقوم بأي فعل يضر بالبلد وسنتصدى لهؤلاء».
وقال مرشح الدائرة الأولى مبارك سليمان طراد» أتمنى ألا تتكرر الأسماء نفسها في كل مرة، ويتم انتخاب مرشحين لم يقدموا إنجازا على مدى سنوات، داعيا الحكومة إلى إصلاح أمور عدة مثل إصلاح الطرق وتحسين مستوى المعيشة والنظر إلى رواتب المتقاعدين».
واستغرب «عدم التزام الحكومة بمدة الشهر الذي قطعته على نفسها بخصوص زيادة غلاء المعيشة».
من جهته، أوضح مرشح الدائرة الثانية بدر البذالي «برنامجي الانتخابي مشابه لبرنامجي الذي أعددته في المجلس المبطل الثاني فهو يرتكز إلى تحسين مستوى المعيشي وقيام الدولة شراء الغرامات عن الغارمين وإلغاء منع السفر بسبب الغرامات ويجب النظر في قضايا الأحوال الشخصية وإنشاء مستشفيات حديثة وكنت من ضمن الذين قدموا اقتراحات في هذا القالب».
وأضاف: «الحكومة ارتكبت أخطاء في قانون الأسرة وسنحاسب محافظ البنك المركزي الذي ظلم المواطنين».
وذكر «أن ما أعلنت عنه حكومة أحمد النواف وحكومة محمد الصباح بخصوص زيادة غلاء المعيشة واقتصارها على 60 أو 70 دينارا أمر مستغرب، متسائلا: «ماذا تفعل هذه الزيادة في ظل التضخم ورواتب المواطنين كلها بدلات؟، وعموما فكرة الحكومة خاطئة بخصوص زيادة الـ 60 خصوصا أن الحكومة لديها فائض وليس عجزا».
وطالب البذالي الشعب بحسن الاختيار وعلى الجميع التكاتف لإيصال ممثلين لديهم رؤية، موضحا «أنا مستشار سياسي استراتيجي ولست حديث عهد ولا يمكن أن أكون عنصرا مخربا والقبيلة لا تقف على شخص وحصل للأسف اختلاف منذ 2020 ولكن لن الزم بترشيح شخص رغما عني، والمرشح يمثل أبناء الدائرة كافة حتى لا يتم زرع العنصرية وشق النسيج الوطني».
من جهته، عبر مرشح الدائرة الثالثة ثامر العتيبي عن حزنه لما وصلت إليه الكويت من خلال لجوء المواطن إلى النواب لأي من مطالب الحياة المستحقة.
وتساءل: «لماذا هناك وسيط ولماذا تتم زعزعة الثقة بين المواطن والحكومة»، ونتج عن انعدام الثقة تردي الخدمات بسبب تفشي الفساد الذي نخر في مؤسسات الدولة، وللأسف لدينا فريقان متصارعان وكل فريق يدعي الإصلاح، الأول أخذ فرصة 12 سنة ويملك الأغلبية والتوافق».
وأضاف: «أن هناك فريقا ثانيا حصل على أغلبية في مجلسين وجميع القوانين التي تقدم بها كل القوانين تصب في صالح المواطن».
من ناحيته، اقترح مرشح الدائرة الرابعة سلطان مطني الشمري إنشاء هيئة الاستثمار المحلي والمعنية بجميع استثمارات الدولة من هيئات ومؤسسات وشركات داخل الكويت.
وقال إن «بعض الوزراء يخربون الهيئات والوزارات الكبرى، حيث إن برنامجي الانتخابي يتضمن إنشاء هيئة الاستثمار المحلي وتقدم 50% للرواتب و50% للاستثمار داخل الكويت».
بدورها، أكدت مرشحة الدائرة الثالثة سهيلة السالم أنه «انطلاقا من الحرص على التعاون بين المجلس والحكومة ارتأيت تمثيل الدائرة وحرصا على الإصلاح والتنمية وحرصا على الهوية الوطنية والذود عنها لما شابها من ازدواجية، كما سأسعى للدفاع عن الملف لما له من أهمية وللدفع بعجله التنمية».
من ناحيته، قال مرشح الدائرة الأولى ناصر النصر الله «نسعى لمساعدة الحكومة لكشف المزورين والمزدوجين وهذه الحكومة التاريخية قامت بالكشف عن العديد منهم، حيث إن هناك 400 ألف مزور ومزدوج وكانت الحكومات والمجالس السابقة ترعاهم وتتستر عليهم وبمساعدة كل شريف نريد أن نقضي على المزورين والمزدوجين كي تخرج انتخابات نزيهة ووطنية. وقال: «سنتجه بحلولنا الدستورية كي نحقق هدفنا بالكشف عن المزورين والمزدوجين وأدعو المواطنين إلى عدم مقاطعة الانتخابات، ومن يقاطعها يساعد على نجاح المزورين والمزدوجين والمتسترين عليهم».
ولفت إلى «أن القيادة ممثلة بسمو الأمير والحكومة اتخذوا إجراءات ويجب علينا كشعب المساعدة بهذا التوجه وأؤكد أن 30 عضوا سيقومون بحماية الهوية الوطنية وإصدار التشريعات الكفيلة بالقضاء على المزورين. وبين مرشح الدائرة الخامسة المحامي فوزي الصقر «البداية ستكون مع طرح الاقتراحات القانونية التي تتواكب مع التطورات بما يعزز مكانة الوطن والاستقرار وتسريع عجلة التنمية وتحقيق الحق والمساواة». وأضاف: «نتطلع إلى سن تشريعات قانونية تتواكب مع تصحيح المسار الديموقراطي بما يتوافق مع السلطة التشريعية والقضائية».
أكد مرشح الدائرة الثالثة محمد الجوعان «نعيش حالة من الإحباط وواقعا تسوده حالة من اليأس وبعض المرشحين يردد بأن الانتخابات مفصلية ونحن عند مفترق الطرق وتعدينا مرحلة الفساد ووصلنا إلى نهج في ذلك».
وأشار إلى أن «التضخم بلغ 33% في آخر سنوات والحكومة تماطل في 50 دينارا بدل غلاء معيشة، ومع العبث في مقدرات الدولة لم نقف عند هذا الحد، وآخر 4 سنوات 4 انتخابات و7 حكومات متعاقبة حتى استشعر الناس حالة اليأس».
وأوضح «يجب تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وبدل غلاء معيشة يجب أن يقر في ظل التضخم الحاصل، وهل الحكومة قادرة على التوظيف خلال الفترة المقبلة».
من ناحيته، قال مرشح الدائرة الثالثة خالد المشاري «أخذنا جوائز للعمل الإنساني بالخارج والأولى بالداخل، واليوم الجميع يتحدث عن الإصلاحات ولا يعملون للإصلاح الوجوه المتكررة تأتي للمصلحة الخاصة فقط». وأضاف: «برنامجي الانتخابي هموم المواطن وإصلاح المنظومة السياسية التي عفي عليها الزمن».
من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة عبدالغني عواد العنزي «لزاما على نواب الأمة القادمين ان يتناسوا خلافاتهم ويعملوا لصالح الكويت لحماية الكويت داخليا وخارجيا، وإذا أردنا تسمية أو وضع عنوان لما حدث، فإنه سيكون العنوان هو في الـ 30 عاما الماضية حكومات فشلت ومجالس خزلت». وقال: أثناء عملي في الحرس الوطني قمت بتوفير مبلغ مليون دينار في أحد المشاريع، وكذلك في فترة كورونا قمت بعمل دراسة ونالت استحسان المسؤولين». وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الاثنين الموافق 4 مارس باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 18 (أمة 2024).
يذكر ان باب التنازل عن الترشح سيبقى مفتوحا امام المرشحين إلى ما قبل يوم الاقتراع بسبعة أيام أي حتى ٢٨ مارس الجاري وفقا لقانون الانتخاب.
وكيل «الداخلية» تفقّد إدارة شؤون الانتخابات في آخر يوم من تسجيل المرشحين
قام وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف صباح أمس بزيارة إلى إدارة شؤون الانتخابات بمنطقة الشويخ السكنية في آخر يوم من عملية تسجيل المرشحين والمرشحات، وكان في استقباله عميد حقوقي د. أحمد الهاجري مدير إدارة شؤون الانتخابات.
واطلع الفريق النواف خلال الجولة، على آلية سير العمل وقنوات التنسيق مع قطاعات وزارة الداخلية المعنية والجهات الأخرى المشاركة في الإشراف والتنظيم على انتخابات مجلس الأمة 2024 المقررة يوم الخميس الموافق 4 أبريل المقبل.
واستمع الفريق النواف خلال الزيارة، إلى المهام والمسؤوليات المنوطة بإدارة الانتخابات، وكذلك المتطلبات والاحتياجات الخاصة بتنظيم وتأمين العملية الانتخابية، سواء على مستوى الأفراد أو التجهيزات الفنية التي تضمن نجاح العملية الانتخابية.
المصدر : الانباء