شكراً.. أمير العفو
نواب: العفو من شيم الكِرام الكبار والتسامح سمة القلوب الرحيمة.. والمرسوم يصدر اليوم أو الأحد على أبعد تقدير
استبشرت الكويت خيرا أمس بإعلان 40 نائبا التماسهم من صاحب السمو الأمير التكرم بالموافقة على البدء بأولى خطوات المصالحة الوطنية الشاملة بإقرار «العفو» عن أبناء الكويت المحكومين بسبب رأي، أو موقف سياسي، تحكمه ظروف حدوثه ووقتها.
الالتماس النيابي جاء ضمن بيان تلاه النائب د.عبيد الوسمي سبقه اجتماع صباحي مع القيادة السياسية كان حاسما لجهة الموافقة على إصدار العفو الخاص عن المحكومين والمهجرين بحيث يصدر مرسوم العفو اليوم أو الأحد على أبعد تقدير.
وجاء البيان الذي تلاه الوسمي: «انطلاقا من اعتبارات مسؤولياتنا الشرعية والوطنية والقانونية والأخلاقية، واستجابة لرغبة سامية وتوجيه مسؤول من مقام سمو الأمير الرفيع بحل جميع المشاكل العالقة، وهو ما يمثل تحية وتكريما للشعب ومؤسساته، وتلبية للعديد من المبادرات الخيرة التي دعت لها مجاميع نيابية وسياسية وشعبية لتحقيق المصالحة الوطنية، فهو تكليف يوجب على الجميع أفرادا ومؤسسات أخذه بعين الاعتبار مهمة واجبة الأداء والنهوض بمقتضياتها خدمة للكويت وشعبها وقيادتها، وهو تكريم لصدوره من مقام كريم إلى مقام الأمة المستحق وفي ظرف يوجب على الجميع إدراك تداعياته وانعكاساته داخليا وخارجيا».
وزاد البيان: «لذا نلتمس من سموكم التكرم بالموافقة على البدء بأولى خطوات المصالحة الوطنية الشاملة بإقرار العفو عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي تحكمه ظروف حدوثه ووقتها، وحتى لا تبقى هذه الملفات عائقا من دون خلق أرضية هادئة في مجتمع صغير يحاط بتحديات كبرى توجب على أبنائه جميعا توجيه الطاقات والجهود لعملية البناء الحقيقي الذي نحتاجه جميعا في هذه الفترة الدقيقة والحساسة من تاريخ المنطقة والعالم والتعاون المشترك بين مؤسساته وأفراده وفق الضوابط والحدود الصحيحة التي تستهدف حماية المصالح العليا للبلاد وشعبها وقيادتها، مؤكدين لسموكم أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار سياسي دائم وقواعد سياسية جديدة وتعاون بناء بين الأطراف كافة في البرلمان وخارجه، لفتح صفحة بيضاء لكويت جديدة، آملين من سموكم التكرم بالموافقة على هذه المبادرة».
وما إن صدر البيان حتى عمت الكويت فرحة عارمة على كل المستويات شكرا وعرفانا لـ «أمير العفو» الذي كان التسامح سمته بقلبه الكبير الرحيم.
وتقدم النواب بالشكر الجزيل لصاحب السمو على المبادرة السامية، مؤكدين أن العفو من شيم الكرام الكبار.
المحكومين لرأي أو موقف سياسي تحكمه ظروف حدوثه ووقتها
40 نائباً يصدرون بياناً لحل المشاكل العالقة بين السلطتين: نلتمس من صاحب السمو الموافقة على العفو عن أبناء الكويت
سامح عبدالحفيظ
أصدر 40 نائباً في مجلس الأمة بياناً الثلاثاء بشأن التوجيه الأميري بحل جميع المشاكل العالقة بين السلطتين، والتمس الموقعون على البيان من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح التكرم بالموافقة على البدء بأولى خطوات المصالحة الوطنية الشاملة بإقرار العفو عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي تحكمه ظروف حدوثه ووقتها.
وجاء في البيان الذي تلاه النائب د.عبيد الوسمي من المركز الإعلامي في مجلس الأمة ما يلي:
باسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله
بسم الأمة وتفويضا من رئيس مجلس الأمة،
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)،
ثم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
وانطلاقا من اعتبارات مسؤولياتنا الشرعية والوطنية والقـانـونيـة والأخـلاقية، واستجابة لرغبة سامية وتوجيه مسؤول من مقام سمو الأمير الرفيع بحل جميع المشاكل العالقة وهو ما يمثل تحية وتكريما للشعب ومؤسساته، وتلبية للعديد من المبادرات الخيرة التي دعت لها مجاميع نيابية وسياسية وشعبية لتحقيق المصالحة الوطنية، فهو تكليف يوجب على الجميع أفرادا ومؤسسات أخذه بعين الاعتبار مهمة واجبة الأداء والنهوض بمقتضياتها خدمة للكويت وشعبها وقيادتها، وهو تكريم لصدوره من مقام كريم إلى مقام الأمة المستحق وفي ظرف يوجب على الجميع إدراك تداعياته وانعكاساته داخليا وخارجيا.
إن ما يشهده العالم والإقليم من تغيرات متسارعة ومستجدة وتحديات كبرى اقتصادية وسياسية وأمنية يوجب علينا جميعا نبذ الخلافات والتجاوز عما تبقى في الأنفس والضمائر والابتعاد عن الاختلافات والعمل بروح الأسرة الواحدة وضمن الضوابط التي أكدها الدستور وبنيت عليها قيم المجتمع ومسلماته.
لذا نلتمس من سموكم التكرم بالموافقة على البدء بأولى خطوات المصالحة الوطنية الشاملة بإقرار العفو عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي تحكمه ظروف حدوثه ووقتها، وحتى لا تبقى هذه الملفات عائقا من دون خلق أرضية هادئة في مجتمع صغير يحاط بتحديات كبرى توجب على أبنائه جميعا توجيه الطاقات والجهود لعملية البناء الحقيقي الذي نحتاج إليه جميعا في هذه الفترة الدقيقة والحساسة من تاريخ المنطقة والعالم والتعاون المشترك بين مؤسساته وأفراده وفق الضوابط والحدود الصحيحة التي تستهدف حماية المصالح العليا للبلاد وشعبها وقيادتها، مؤكدين لسموكم أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار سياسي دائم وقواعد سياسية جديدة وتعاون بناء بين الأطراف كافة في البرلمان وخارجه لفتح صفحة بيضاء لكويت جديدة، آملين من سموكم التكرم بالموافقة على هذه المبادرة.
نواب: شكراً صاحب السمو.. «العفو» من شيم الكرام الكبار
تقدم أعضاء مجلس الأمة بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، على كرم سموهما بالموافقة على العفو عن أبناء الكويت المهجرين خارج البلاد.
وقالوا في تصريحات صحافية ومع تردد أنباء أمس عن الموافقة رسميا على صدور عفو خاص عن المهجرين: «إن العفو من شيم الكرام والكبار»، مؤكدين أن هذا الأمر «ليس بمستغرب على نواف العفو ومساعيه الحميدة في لم شمل أبنائك تحت رايات الوطن وتوحيد الصفوف يا صاحب السمو أنت الكريم ومن شيم الكرام العفو».
وفي البداية، قال النائب د.صالح ذياب المطيري إنها ستكون صفحة جديدة مضيئة في سماء الكويت بعفو كريم من أمير العفو سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أطال الله بعمره، داعيا الله أن يجزيه خيرا وأن يزيده رفعة وعزة.
وأضاف المطيري: «نسأل الله أن يجعل قادم الأيام.. أياما للإنجاز والعمل لما فيه خير البلاد والعباد».
من جانبه، قال النائب فارس العتيبي: «ندعو الله أن يوفق صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد وأن يسدد الله خطاه، مضيفا: «قلوب الشعب الكويتي قاطبة معك يا سمو الأمير بمساعيك الحميدة في لم شمل أبنائك تحت رايات الوطن وتوحيد الصفوف وليس ذلك غريبا على سموكم، يا صاحب السمو أنت الكريم ومن شيم الكرام العفو».
وقال النائب الصيفي الصيفي إن حسم موضوع العفو ليس بمستغرب على سمو الأمير صاحب المكارم، وسمو ولي عهده مشعل الإصلاح، وسنرى إخواننا النواب السابقين والناشطين السياسيين وأصحاب الرأي قريبا على أرض الوطن».
أما النائب د.بدر الملا فقال: «وجود الحكمة لدى الحاكم وتوافر العفو في قلبه وكان سنده سمو ولي العهد الأمين قطعا سينصلح حال الشعب ويلتفت الشعب لبناء وطنه لاطمئنانه إلى أن أميرهم أمير الحكمة والعفو وسمو ولي عهده الأمين سندا له، شكرا سمو أمير الحكمة والعفو، شكرا سمو ولي العهد الأمين».
وقال النائب د.عبدالعزيز الصقعبي: «لقد امتاز الناس في هذا البلد عبر قرون بروح الأسرة تربط بينهم كافة حكاما ومحكومين»، مضيفا انه عفو كريم لكرماء.. يسعد قلوب المخلصين.. ويمنح الأمل بعهد جديد تتفق فيه إرادة السلطة مع إرادة الأمة».
وتقدم النائب محمد الراجحي بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الأمير قائلا: «أدامك الله ذخرا وفخرا للبلاد والعباد - نواف الكبير».
من جهته، قال النائب فايز الجمهور: «أبشروا بالخيرمادام نواف العفو موجودا بعد الله».
أما النائب فرز الديحاني، فقال: «نحن في خدمة الكويت وشعبها وقيادتها دائما وأبدا وكل يوم وأنتم بخير».
وقال النائب د.عبيد الوسمي: «أجمل الأيام أن تفرح الكويت قيادة وحكومة وشعبا وكل أيامكم أعياد، ابتسم انت في الكويت العظيمة».
وقال النائب د.محمد الحويلة: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات تمت الموافقة على العفو من قبل أمير العفو الشيخ نواف الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، ونبارك للكويت وأهلها ولأنفسنا هذا العفو الكريم، وبإذن الله تقر أعيننا بعودة إخواننا لأرض الكويت سالمين».
وقال النائب أسامة المناور: «شكرا سمو الأمير وجزاك الله خير الجزاء ووالله إنك عفوت عمن يستحق، هذه البادرة الكريمة عفا الله عنك وشكر لك ولا حرمك الأجر».
وقال النائب سعود أبوصليب: «شكرا سمو الأمير، شكرا أمير العفو».
بدوره، قال النائب د.حمد المطر إن السمو عنوان العفو، وهو الحدث المفرح لنا جميعا، والذي يدفع باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم والتآزر لمرحلة «كويت جديدة» قائمة على التسامح والتآخي، وبداية مرحلة قوامها الإنجاز والتنمية».
من جانبه، قال النائب د.حمد روح الدين «هذا عفو، من الكريم ابن الكرام لمستحق، أكرمنا سمو الأمير بحكمته، فأعاد الأمور إلى نصابها».
وأكد النائب مساعد العارضي «إنما الأعمال بالخواتيم والحمد لله والفضل له ثم لصاحب السمو أمير العفو نواف الأحمد الصباح، مبينا أن هذه «الكويت التي نعرفها كويت تلم الشمل ولا تفرق».
وقال النائب مبارك العرو: «الحمد لله أولا ودائما وأبدا.. شكرا سمو العفو.. لابد من «الكويت» وإن طال السفر».
من جهته، قال النائب د.أحمد مطيع: «نتقدم بأسمى التهاني وأطيب التبريكات لإخواننا المهجرين شمولهم بالعفو السامي الكريم ونبارك لأسرهم الكريمة الصابرة وستكتمل الفرحة بعودتكم جميعا إلى أرض الوطن».
وقال النواب مهند الساير وعبدالله المضف ومهلهل المضف وحسن جوهر وحمد روح الدين ود. بدر الملا في تصريح مشترك «لحظة تاريخية تعيشها الكويت بانتظار التقاء الإرادة السامية والإرادة الشعبية.. لتتوج بالمصالحة الوطنية، شكرا.. يا صاحب السمو على عفوكم الكريم.. شكرا للشعب الكويتي الوفي، والقادم لكويت الجميع أفضل بإذن الله».
أما النائب د.عبدالله الطريجي فقال: «شكرا من القلب إلى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وشكر خاص إلى كل من قام برعاية مصلحة الكويت وتسامى على جراحه، وأخص بالذكر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد والمستشارين حمود العتيبي ومحمد شرار».
كما تقدم الطريجي بالشكر إلى النواب عبيد الوسمي وحسن جوهر ومهلهل المضف والوزراء عيسى الكندري ومبارك الحريص وخليفة حمادة».
أما النائب خالد العايد العنزي، فقال: «قال تعالى: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)، وقال صلى الله عليه وسلم: «وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا»».
وأضاف: «اليوم تتجلى لنا حكمة والد الجميع المعهودة والتي نتلمسها بين الفينة والأخرى تجاه أبناء الكويت، نترقب بشغف من لدن صاحب السمو، حفظه الله، إعلان طي هذا الملف برعايته الكريمة».
أما النائب د.حمود مبرك العازمي فقال «إنه لعفو كريم من أمير كريم لرجال نحسبهم أهلا لهذا الكرم، ونؤكد ما قلناه بالسابق إن «الرفق وهين القول هو السبيل الوحيد لحل جميع الخلافات» ونقول لوالدنا (أمير العفو) «فمن عفا وأصلح فأجره على الله».
شكرا سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، جزاك الله خيرا.
وقال النائب ثامر السويط: «الشكر لله أولا وأخيرا، ثم لصاحب السمو الذي بدأ منه العفو وينتهي إليه، وجعل من مصلحة الشعب الكويتي هي العليا وفوق اعتبارات السياسة».
وأضاف: «والتحية للشعب الكويتي الواعي الذي جعل من قضية المهجرين والعفو أولوية قصوى، وألجم كل محاولات قوى الفساد لإجهاض قضية العفو وأخضعهم لإرادته».
وقال النائب د.عبدالكريم الكندري «عفو كريم من أمير كريم، وهي مبادرة مقدرة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله تجاه أبنائه، مبينا أن التسامح كان ومازال سمة من سمات أهل الكويت حكاما وشعبا»، حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه».
وقال النائب بدر الحميدي : إن التاريخ يسجل في هذه الأيام إرادة سامية وشعبية تعيد الأمل إلى وطن بأمّس الحاجة إلى التلاحم والمصالحة الوطنية والتكاتف للقضاء على الفساد وبناء وطن شامخ بإذن الله .
المصدر: الأنباء الكويتية